مساء\صباح
وردي
يكلمني عن جروحه .. وأنا من سبِّته مجروح !
يسولف لي عن (أحبابه) وأسولف (عنَّه) ل حاله ..
أحس في دمعة عيونه , وتطلع من بكاه الروح ,
وإذا يفرح مع غيري . . . بكى " قلبي " و / هنَّاله .
ياليت آنا معاه اللي ركبنا في [ سفينة نوح ]
محد يقدر يفرقنا لا : عمِّي .. و لا : خاله
رسمته في قلم ناشف على قطعة خشب من لوح
و تهيألي يحاكيني !! ويبيني أرسم إظلاله
تحرَّك طيفه الدايم . ولَعَب في حسبتي بجْموح .
يحب الخيل , و , أشعاري .. عشانه صاروا خيَّاله
وصار ب عيني ( الأجمل ) مع إنَّ شوي هو مملوح ,
ولا غيره ملا عيني وقلبي بس يصفاله
ذبحني قلبي الساكت ! ... متى قلبي عليه يبوح ؟؟
أحبه وماعرف إني أحبه , وأعشق وصاله
كتمت , وهذا من طبعي , وتمنيت " الغلا " مفضوح
ببيِّن له ولا أقدر !! مع إنِّي جالس قباله
أخاف إنّه بعد مُدَّه يطير ... ومن إيديني يروح !
هو نعمة من فضل ربي , ويقولوا : النعمة زوَّاله
لي قلبٍ من كثر حُبه على : فراش التعب : مطروح ,
لا هو " ميت "..ولا " عايش " .! ووالله إن مااات أشواله
وحبي من طرف واحد , غلا صادق بدون مزوح
وإذا هو طاح ؟ قداامي .. نزلَّه / قلبي / و : شاله .!!
شكالي وكنت له أسمع . . . وقلبي دوم له مفتوح
يطمِّني عن " أخباره " , وشنهي آخر أعماله
وإذا شفته خطا ب حقي بدون أعذار ؟ .. هو مسموح ,
في نياته ولا يدري .! وطيبة قلبه همَّاله .
في جياته ...... . يروح الهم , ويبدِّل ( دمعتي ) ب فروح
تمنيت البشر مثله . . . وكل من حولي أمثاله .!
من الله حُبه في قلبي حشى مالي ترى مصلوح ,
عسى يكبر ويذكرني ويسمِّي ب " إسمي " : إعياله .
حبي وتقديري..